هو من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهو من أشهر التماثيل الضخمة القديمة، حيث صنع هذا التمثال البرونزى الضخم لإله الشمس هليوس.
والذى نصب بحيث يكون مطلا على المرفأ بجزيرة رودس باليونان فى نهاية القرن الرابع فى عام 280 قبل الميلاد، بارتفاع 32 مترا.
وظل التمثال منصوبا فى مكانه حتى 227 سنة قبل الميلاد قبل أن يسقط بفعل الزلزال، واستمر مطروحا هناك حتى عام 654م، عندما استولى عليه نجارو الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر جمل إلى سوريا، ولم يتبق له أي أثر.
وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 408 ق.م، عندما حدث تحالف تجارى واقتصادى قوى بين حاكم جزيرة رودوس اليونانية و"بطليموس" الأول حاكم مصر، مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة الذي لم يعجبه هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية والتي قام حاكم جزيرة رودس بعد ذلك بجمعها وبيعها، وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه.
وقد تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال، وقام العمال بصب السائل البرونزى فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات.
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما.
-
أقرأ أكثر، عن أحد أضخم وأعرق التماثيل اليونانية المفقودة، هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%88_%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B3
والذى نصب بحيث يكون مطلا على المرفأ بجزيرة رودس باليونان فى نهاية القرن الرابع فى عام 280 قبل الميلاد، بارتفاع 32 مترا.
وظل التمثال منصوبا فى مكانه حتى 227 سنة قبل الميلاد قبل أن يسقط بفعل الزلزال، واستمر مطروحا هناك حتى عام 654م، عندما استولى عليه نجارو الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر جمل إلى سوريا، ولم يتبق له أي أثر.
وتعود قصة بناء التمثال إلى عام 408 ق.م، عندما حدث تحالف تجارى واقتصادى قوى بين حاكم جزيرة رودوس اليونانية و"بطليموس" الأول حاكم مصر، مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة الذي لم يعجبه هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية والتي قام حاكم جزيرة رودس بعد ذلك بجمعها وبيعها، وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه.
وقد تم صنع قاعدة كبيرة من الرخام الأبيض لوضع هيكل التمثال عليها كما تم تثبيت الأقدام والكاحل أولا ثم بقية أجزاء التمثال، وقام العمال بصب السائل البرونزى فوق الهيكل الحجري الذي صنعه النحات.
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما.
-
أقرأ أكثر، عن أحد أضخم وأعرق التماثيل اليونانية المفقودة، هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%88_%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B3
سبحان الله
ردحذف