..

..

7 أبريل 2015

أهرامات الجيزة..

هي من أبرز معالم مصر في كافة الأزمنة والأوقات، وذلك نظراً لما لها من رمزيّة وأهمية كبيرة ولما فيها من إتقان وجمال وروعة.
والأهرامات المصرية هي ثلاثة: الهرم الأكبر وهو هرم خوفو، والهرم الثاني وهو هرم خفرع، والهرم الثالث وهو هرم منقرع.
وهذه الأهرامات هي في الأصل مدافن الملوك العظام الذين مرّوا على الحضارة الفرعونيّة وعلى مصر، وتقع الأهرامات المصرية الثلاثة في محافظة الجيزة، غرب نهر النيل العظيم.
كما ويحمل كل هرم من هذه الأهرامات العظيمة الخالدة اسم الملك الفرعوني الذي دُفن فيه.. وهذا الملك هو الذي بناه أيضاً قبل أن يموت.





إستغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الأجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره "هيرودوت" المؤرخ اليونانى الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم، و سمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنه والرواه.
ؤأما بالنسبة إلى هرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز قطرها 20 سم. وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحدًا فقط في السنة إلى قبر الفرعون من كاورع تماما. والأعجب أن هذا اليوم يتفق مع عيد ميلاد الفرعون.







استخدم المصريون القدماء طريق رملى لبناء الأهرامات حيث توضع قطع الحجاره على زحافات خشبيه، أسفلها جذوع النخل المستديره تعمل كالعجلات و يتم سحب الزحافات بالحبال والثيران مع رش الماء على الرمال لتسهل عمليه السحب، و كلما زاد الأرتفاع زادوا في الرمال حتى قمه الهرم ثم يتم كساء الهرم بالحجر الجيرى الأملس من أعلى إلى أسفل وإزاله الرمال تدريجيا.

يعتقد كثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، وفي الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار يزن كل منها اثني عشر طنًّا تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كامل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة.

ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى كثيرون أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا الرأي يثير السخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير. والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها تشارلز سميث في الكتاب الشهير (تراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر في مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ثابت الدّائرة الشهير (3.14) الوارد في الآلات الحاسبة. وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء أشاروا يوما إلى وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.ومن أهم ما يبهر في إنشاء هذه الأهرامات هو كيفية دقّـة إنشاء الممرات الداخلية وغرف الإنتظار وغرفة دفن الملك.






أما بالنسبة إلى هرم الفرعون من كاورع الشهير بـ "منقرع"، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز قطرها 20 سم. وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحدًا فقط في السنة إلى قبر الفرعون من كاورع تماما. والأعجب أن هذا اليوم يتفق مع عيد ميلاد الفرعون.

أمّا سبب الشكل الهرمي للمقبرة دوناً عن باقي الأشكال الهندسيّة ثلاثيّة الأبعاد كالمكعب أو متوازي المستطيلات أو أي شكل ثلاثي الأبعاد آخر، فإنه يمكن القول أنّ سبب تعلّق الفراعنة بالشكل الهرمي هو أنّهم كانوا يعتقدون أنّ الشكل الهرمي يساعد في الوصول إلى السماء والوصول إلى المعبود، ويظهر ذلك من الآثار التي تركوها والتي تبيّن اعتقاداتهم الدينيّة التي كانوا يعتقدونها.




-

وفي هذا الفيديو، إجابات على كل التساؤلات:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق