هو سور ضخم، يمتد من شمال الصين إلى جنوبها، ويحدد معالمها وأراضيها من جميع الجهات.
تم بناء هذا السور بناءً على طلب أهل البلد الذين لقوا دمارا وتخريبا من بعض المخلوقات التي نشرها الله على الأرض آنذاك.
ذكر سور الصين العظيم في القرأن الكريم، كأحد المعالم التي لها أثر ديني وأخر اجتماعي مترابط، حيث له تاريخ طويل، وممتد منذ الأزل.
قصة بناء سور الصين العظيم :
ووراء قصة بناء السور العظيم، موضوع عظيم ، فهو جاء لأن هناك احتلالاً عظيما غزا منطقة الصين آنذاك، وبدأ الناس يتذمرون من هذه المخلوقات التي غزت بلادهم ، فقامت بتخريب الزرع، والأرض، والأشجار، وبدأت الحياة في دولة الصين تنهار على أثر قيام هذه المخلوقات باضعاف التجارة والصناعة والزراعة، فلجأ الشعب إلى مواطن بسيط يقطن في منطقة نائية ويقال له ذي القرنين.. وكان نبياً من أنبياء الله، يدعو إلى وحدة الدين، وضرورة التمسك بالدين القويم، والابتعاد عن الشر، والظلم والقهر الذي غزا العالم في تلك الحقبة.
فلجؤا إليه يدعون من حولهم بضرورة الاسراع للتخلص من هذا القوم الذي حاول أن يختلط بأصحاب الأرض، وهم قوم يأجوج ومأجوج.
وبعد أن استطاعو الوصول إلى ذي القرنين، قاموا بطلب مساعدته من أجل الوصول إلى حل جذري يخلصهم من قوم يأجوج ومأجوج، الذين عملو على أكل الاخضر واليابس، مما جعل الحياة على هذه الأرض تبدو مستحيلة.. قام ذو القرنين باقتراح بناء السد، وكانت هذه هي الطريقة الأمثل من أجل التخلص من هذا القوم، فبدأ أصحاب الأرض بتلبية دعوة ذي القرنين، وبدأو بجمع المواد والأسياخ، وقاموا بمساعدته ليلاً ونهاراً، من أجل بناء سد يخلصهم من قوم يأجوج وماجوج.. وأسموه السور العظيم، لأنه ممتد على امتداد الصين، وعملوا على أن يكون الأضخم.
ولكن في حال قيام الساعة، فإن الله سيفرج عن هؤلاء القوم، ويتركهم يعيثون في الأرض كعلامة من علامات يوم القيامة الكبرى.
-
هذا المقطع، سيوضّح الكثير:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق